كل مقالات ملا

یهدی الی الاخلاق و الریاضة و السلامة مع التفکر

المقدمه

لدی المسلمین نوعان من المجالس و الاجتماعات.

بعض المجالس و الاجتماعات أمر طبيعي. مثل حفلة العشاء و الاجتماعات  مع  الأقارب و يتم تشكيل الاجتماعات بسبب اعلام المقدم بطرق المختلفة و  لوحات الإعلانات في كثير من الأحيان و لكن الموضوع  المهم وهذا هو، لدينا في المجالس و الاجتماعات الطبیعية لا تستفيد عادة من قرائة القرآن الكريم، و کثیر من المجالس و الاجتماعات التي يتم توقيعها مع البرنامج السابق، لا قرائة من القرآن الكريم  في تلك الاجتماعات.

معظم  المجالس و الاجتماعات السرور و الریاضیة لا یقرئ فیه القرآن الکریم. مثل المجالس و الاجتماعات الریاضیة و العقد الزواج و الزفاف وحفلات أعياد الميلاد للاشخاص و اعیاد المسلمین مثل الفطر و الاضحی و الغدیر و اعیاد ولادة المعصومین صلوات الله علیهم اجمعین. و لكن المجالس و الاجتماعات الحزن  أكثرا ما یقرء من القرآن الكريم، و مع عسف المجالس و الاجتماعات لعزاء المعصومین کثیرا ما لا یوجد فیه قرئت القرآن الکریم.  فلذا نذکر المطالب تمهیدا لشعارنا القرآن لکل مجلس

المطلب الأولى:

المطلب الأولى و نحن نعلم انا المسلمين و القرآن لنا و قد نزل القرآن للعمل و مقدمته فهم القرآن

 ایضا قد جعل الله تعلی لقرائة القرآن الاجر و الثواب

و قال الله تبارک و تعالی

 (وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ) ] ۱[

و لكل مسلم قرائة القرآن الکریم بقدر میسوره  و لکن مقدار الواجب ما اوجبه الفقهاء فی الصلاة و اللازم علینا نجاة القرآن الکریم من المقابر کما قال الامام الخمینی قدس سره و مجیئ القرآن الکریم فی کل مجالسنا و انطباق اعمالنا طبقا لما قال الله و انطباق جمیع امور حیاتنا طبقا لقرآن الکریم

نستفید و نسفیض و نستشفی بالقرآن الکریم فی جمیع مجالسنا و کل احوالنا و ان نقرئ القران الکریم فی کل مجالسنا حتی تکون مقدمة للایمان و العمل قال تعالی فی کتابه الکریم:

(الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُوْلَئكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ )] ۲ [

و فی آیة آخر یقول:

(نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ)] 3 [

أي بيانا لكل أمور و معناه ليبين كل شي‏ء يحتاج إليه من أمور الشرع فإنه ما من شي‏ء يحتاج الخلق إليه في أمر من أمور دينهم إلا و هو مبين في الكتاب إما بالتنصيص عليه أو بالإحالة على ما يوجب العلم من بيان النبي صل الله علیه و آله و سلم و الحجج القائمين مقامه علیهم السلام أو إجماع الأمة فيكون حكم الجميع في الحاصل مستفادا من القرآن و هذا ظاهر الآیة المبارکة و للقرآن بطون یمکن ان یقول تبیانا لکل شیئ حتی الامور الجزئیة فی عیشنا و لکن یفهمه الامام علیه السلام

و فی القرآن آیات مرتبط بکل مجلس فان قرأناه فی ذلک المجلس فهو احسن

وفي مكان آخر يقول القرآن:

( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ )] 4 [

أي ما القرآن إلا موعظة و عبرة و تذكير للخلق أجمعين فی جمیع المجالس اذا قرئت ما یناسب ذلک المجلس

و ایضا یقول:

 (فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآن‏)] 5 [

و (روي عن الرضا (ع) عن أبيه عن جده (ع) قال ما تيسر منه لكم فيه خشوع القلب و صفاء السر) و لا یوجد عادتا الا اذا کان القرائة مناسبة للمجلس و بقدر الوسع

و الحال انعقد المجلس للریاضة او المجالس الاجتماعیة او کان لعزاء الاقارب او عزاء المعصومین صلوات الله عليهم اجمعين – او مجلس السرور مثل الاحتفالات العامة أو حفل المنعقد لعقد الزواج او الزفاف والاعراس. و یلزم علینا ان نعلم ان للقرآن الکریم آیات مبینات للمجاس الریاضة و حفل الولادة و مجالس العلم و الفنون و حتی جلسة الفردیة لا فرق فلذا تکرر فی القرآن الکریم؛

 ( فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ )] 6 [

ای ما تيسر منه لكم فيه خشوع القلب و صفاء السر فی کل مجلس و محفل و جعلنا شعارنا و فی جنب اکثر اسماء تألیفاتنا القرآنیة « القرآن لکل مجلس »

المطلب الثانى:

الحمد لله على نعمة الجمهورية الإسلامية المقدسة الأساليب التدريس في المدارس الایرانیة، إلى الإسلام و القرآن  و قد اهتم بالقرآن الکریم و لسان العربی التی هی لسان القرآن الکریم. بالحمد لله کثیر من العوام من العجمیین یفهم معنی القرآن الکریم و از اذا قرء القران الکریم یفهمه المستمعون و لو ناقصا و لیس کذلک اذا قرئناه لا یفهمه شیی حتی نقرئه ما لا یناسب المجلس و ما هی الا من اثر دماء شهدائنا فی انحاء العالم اسلامی

المطلب الثالثة:

فی زمانا هذا یوجد کثیر من القرائات ما لایتناسب عنوان المجلس و المحفل و زمانهما و مکانهما و هذه یوجب سعوبة فی فکرتی و افکار المؤمنین المحبین للقرآن الکریم و کثیر من القراء الکرام بالاخص الاعجمیین منهم لا یدر ای من الآیات یناسب عنوان المجلس و المحفل و زمانهما و مکانهما.

المطلب الرابعة:

القرآن الکریم مهجور کثیرا حتی بین المسلمین و ذلک لعلل کثیر. منها فکرة البعض ان لا ربط بین القرآن الکریم و المجلس و المحفل الریاضیة و ان لیس للقرآن الکریم آیات یتناسب قرائته فی المحافل الریاضیات حتی نقرئها فیها و کذلک الاحتفالات الریاضیة و غیره لذلک لا یقرئ القرآن الکریم فی کثیر من المجالس و المحافل و ذلک یوجب الحزن و یولد الالم فی قلوب الاعاظم الدین و الحافظین للقرآن الکریم و اولیاء الله تعالی.

المطلب الخامسة:

وجود شأن النزول للآیات یأیید هذا المدعی و هو ان یقرء فی کل مجلس الآیات المتناسب له

فلذا علی ما بیناه فی المطالب السابقة و الوضع الموجود فی اجتماع المسلمین انا علی ما علیّ من وظیفتی و هو تبلیغ الدین الحنیف صممت علی ان اهیئ للمجالس الریاضة الآیات المتناسبة له

و فی الحال من برکت المجاهدات الامام الخمینی قدس سره الشریف و انصاره منهم السید القائد العظیم الشأن و من برکت دماء شهدائنا و همم المعلمین القران الکریم و لسان العربی فی المؤسسات و المنظمات وحركة الخاصة لالتعلیم و وزارة التعليم و التعلم اکثر المؤمنین یفهم ظاهر القرآن الکریم و لو کان ذلک نسبیا الزمت علی نفسی الشروع فی هذه التألیفات و الفت 9 کتب علی ما ذکرنا فی الشبکة الانترنت و قد شرعت فی کتاب العاشر منهم و اقصد زیادة هذه التألیفات بعنایة امام العصر عجل الله تعالی فرجه الشریف الی 14 کتابا. انشاء الله

و فی الختام من التمهید جدیر بالذکر ان نشر هذا الکتب فی الشبکة الانترنت علی نحو یستفید العموم بیسر منها یحتاج الی انواع من الفایل متنیا و صوریا و صوتیا و الفیلم و غیره و ذلک یتضمن من المخارج الکثیرة و انا ننتظر الهدایا من الحافظین القرآن الکریم و المؤمنین الکرام

اللهی بحق القرآن زینا به زینة القرآن و بحق فاطمة وابيها وبعلها و بنيها و السرالمستودع فيها ادفع عنا جميع الفنتن و احفظ قائدنا حتی ظهور الحجة و عجل فی فرجه العجل العجل العجل والسلام عليکم و علينا و علی جميع عبادالله الصالحين.

قم المقدسة       1401/01/28       شیخ رضا قنبری النایينی .    اتصل بنا

۱- سورة القمر آية ( ۱۷)

2 – سورة البقرة آية (۱۲۱)

3- سورة النّحل آية (۸۹)

4 –  سورة يوسف آية ( ۱۰۴ )

5 – سورة المزمّل آية (۲۰ )

6 – سورة المزمّل آية (۲۰ )